كــــنــز الـمـعـر فـة
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الا حبا ب ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الا حباب

مع تحيات " ادراة المنتدى




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كــــنــز الـمـعـر فـة
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الا حبا ب ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الا حباب

مع تحيات " ادراة المنتدى


كــــنــز الـمـعـر فـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة ( صقور الانتقام ) من سلسلتي القصصية ( خلى السلاح صاحي )

اذهب الى الأسفل

.0.2.20212 قصة ( صقور الانتقام ) من سلسلتي القصصية ( خلى السلاح صاحي )

مُساهمة من طرف الحياة والا مل الخميس يوليو 18, 2013 1:39 am

في أحدى القواعد الجوية العسكرية المصرية كان طياري اللواء الجوي

( .... ) يتفقدون طائراتهم التي افترستها طائرات العدو . كانت

الطائرات هدفاً سهلاً للعدو وهي على الأرض . وهنا صرخ أحد الطيارين

الشبان عندما شاهد أشلاء طائرته المقاتلة : هذا حرام .... إننا لم

نحارب . والتفت باكياً إلى طائرته موجهاً كلامه لها : إني آسف . فقد

أخذوك غدراً . دون ثمن . لكن أعدك بأنهم سيدفعون الغالي والأغلى .

وانخرط في البكاء . اتجه إليه قائد السرب رقم ( .... ) وربت على

كتفه قائلاً : فعلاً يا أمين يا ولدي . قلت صواباً لابد للعدو أن يدفع فاتورة

عدوانه على شعب . على أرض . على العرض . وأبشركم يا أولادي أن

ساعة الحساب قد حانت . هنا التفت جميع الطيارين إلى قائد السرب

بدهشة . بادرهم بقوله : عليكم الجمع الآن في غرفة العمليات والسيطرة

فهي الوحيدة الباقية حتى الآن . لمعت عيون الطيارين . بارقة أمل في

الأفق قد ظهرت . نظرات الإصرار في عيونهم تقول لعدوهم أننا لن

نهزم . المكان : غرفة السيطرة قائد اللواء الجوي جالس في المواجهة

وبجانبه قائد الأركان وقادة الأسراب وقادة القاعدة الجوية . الطيارين

مشدودين لما سيقوله . وهنا تكلم القائد : أبنائي إني هنا لأنقل لكم أسى

وعزاء القيادة العليا . لن أتكلم في الماضي . لن أتكلم في الأخطاء . لكني

سأتكلم فيما هو آت . عدونا الآن منتصر لا ننكر هذا . لكن المطلوب منكم

أن تنسوه هذا النصر . أن يتجرع كؤوس المر . أن يدفع فاتورة فادحة

لهذا العدوان . ليفكر بعدها ألف مرة قبل أن يكررها . والأوامر الآن

تسليم أنفسكم في قاعدة ( .... ) الجوية خلال 24 ساعة . ستجدون هناك

بعض الطائرات المتبقية جاهزة للعمليات وانتظروا الأوامر .

الزمان 14 يوليو 1967 المكان : قاعدة ( ... ) الجوية التي انتقل إليها

الملازم أول ( أمين المصري ) وزملائه من الطيارين الباحثين عن الثأر

لشرفهم وشرف مصر والعروبة . وبالتحديد في غرفة قيادة اللواء الجوي

بالقاعدة الجوية حيث قائد اللواء الجوي وباقي القادة مجتمعين . بدأ

القائد كلامه بــ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أبنائي صقور مصر

الأشداء لقد حانت ساعة الثأر اليوم ستعلنوا عن أنفسك كأبطال فداء

للوطن . لقد آتتكم الفرصة فلا تضيعوها . سنحول رمال سيناء إلى جحيم

ليصلى العدو بنارها . ليعرفوا من هم رجالات مصر عندما تتاح لهم

الفرصة للقتال والمواجهة . وفي هذه اللحظة تهللت أسارير الطيارين

الموجودين وحدث نوع مكتوم من الهرج تعبيراً عن الفرحة . ورفع أمين

يده طلباً للكلمة . وسمح له القائد بذلك .

قال أمين : معنى ذلك أننا سنقوم اليوم بعمليات داخل سيناء يا فندم ؟

رد عليه القائد : نعم وسيكون كالتالي . السرب ( ... ) والسرب ( ... )

سيدخلون طيران منخفض أولاً من هذه النقط . وأشار بالمؤشر على عدة

أماكن على الخريطة . ثم أكمل كلامه : ستكون الضربة الأولى لمحطات

الرادر هنا وهنا وهنا وأيضاً مراكز الإعاقة في هذه المناطق ومراكز

السيطرة والقيادة للعدو. في نفس التوقيت سيقوم السرب ( ... ) بالإغارة

على تحصينات العدو ومحطات الدفاع الجوي . وطرق الإمدادات التالية .

وأشار إلى عدة نقاط على الطرق المشار إليها . وستكون الدفعة الثانية

للقاذفات العملاقة الـ ( T . U ) التى سيكون هدفها تحصينات العدو في

العمق ومرابض الدبابات والمدفعية والاحتياطي الإستراتيجي للعدو في

هذه المناطق . وسيكون معها السرب ( ... ) على الأجناب لحمايتها

واعتراض أي هدف معادي يحاول الاقتراب من القاذفات . والله الموفق

أيها الرجال . وسيكون الهجوم اليوم الساعة صفر . خرج الطيارين من

مكان الاجتماع يعانقون بعضهم البعض . الابتسامات تملأ الوجوه .

عيونهم تنظر إلى السماء . قلوبهم تشق عنان السماء من قبل أجسادهم

الفتية . وفي الدقيقة المحددة زمجرت محركات الوحوش الصغيرة . لتغير

على الأهداف المطلوبة . العدو الصهيوني كان يتوقع أن تخرج عليه

الشمس من المغرب ولا يتوقع أبداً أن تقوم قائمة لجيش مصر بهذه

السرعة . كان الطيار أمين المصري ضمن السرب الذي يقوم بحماية

أجناب القاذفات . نفذوا المهمة بنجاح وجعلوا تراب سيناء ناراً تحد أقدام

الأعداء . وجاء إليهم صوت قائد السرب في اللاسلكي ( من شاهين واحد

طريق العودة أحسنتم يا صقور ) وهنا لا حظ قائد السرب هدفاً يتبع

طائرة أمين فنادى عليه . ( من شاهين واحد إلى شاهين 4 هناك صاروخ

أرض جو ورائك غير اتجاهك حتى تتفاداه ) . لكن فات الأوان فقد أصاب

الصاروخ مؤخرة طائرة أمين . جاء أمر القائد ( إلى شاهين 4 أقفز من

الطائرة ) . كان أمراً سهلاً أن يضغط على زر كبسولة إطلاق الكرسي لينجو

بنفسه . لكن في هذه اللحظة لا حظ على الأرض فتحة تهوية لمخازن

ذخيرة على الأرض . فقرر أن يدمره ولكن صواريخه قد نفذت . فكر

بسرعة فلماذا لا يكون هو نفسه الصاروخ . سيكون أدق . قائد السرب

مرة أخرى ( أقفز يا شاهين 4 ... أقفز يا أمين ) . لكن أمين قرر أن

يعصى لأول مرة أمر . أتجه بطائرته مباشرة إلى مكان فتحة التهوية .

وتداعت على رأسه ذكريات الكلية الجوية عندما كان المساعد تعليم ( عم

عبد الكريم ) يعلمهم قاعدة التصويب بالبندقية . تذكر صوته الأجش وهو

يقول عليك بتمرير شعاع البصر من فتحة الشيش مباشرة إلى سن نملة

الدبانة إلى أسفل منتصف الهدف . لكن معذرة يا عم عبد الكريم فأنا

سأمرره هذه المرة إلى وسط الهدف مباشرة . فالطائرة هي البندقية وأنا

سأكون الرصاصة بداخلها ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله )


إلى اللقاء في الحلقة القادمة

الحقوق محفوظة
أيمن عبد القوى الأعلامى

الحياة والا مل
:::: الأ دارة ::::
:::: الأ دارة ::::

عدد المساهمات : 93

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى